القائمة البريدية

لتصلك آخر المواضيع على بريدك ، أضف بريدك هنا ، ثم أذهب إليه للتفعيل .

أضفنا للمفضلة

اضغط هنا لإضافة المدونة للمفضلة


لا شك أن أجمل طرق الموعظة تلك التى يصحبها المتعة و التى نجدها بالقصص و النوادر ، و قد قص الله (سبحانه و تعالى) حكايات كثيرة فى القرآن الكريم ليبرهن على صحة قوله
.  بالموضوع خمس حكايات (السقف و النجار - حزر يا جحا - الباب المفتوح - المتطفل - بيتنا) أتمنى أن تستمتعوا بها ، و تكتبوا (فى خانة التعليق) العبرة التى تروها من كل قصة.  
5 قصص طريفة 
فاقصص القصص لعلهم يتفكرون . ( الأعراف 176 - القرآن الكريم )
1. السقف و النجار
سكن رجل فى بيت قديم ، و كان سقف البيت يهتز كلما مرت نسمة خفيفة ، فجاء الرجل بنجار ليصلحه ، و لكن السقف ظل كما هو ، فطلب النجار مرة أخرى ليسأله عن السبب ، فأجابه : ربما يهتز السقف لأن كل الأشياء تسبح لله ، فرد الرجل : أصلحه أيها الرجل ، فأنا أخشى أن يسجد السقف فوق رأسى ! (من كتاب جمع الجواهر بتصرف)
السقف و النجار

2. حزر يا جحا
جاء رجل لجحة و فى يده بيضة يسأله : إذا حزرت ما بيدى سأصنع لك منه عجة ، و هو شىء لونه أبيض من الخارج و أصفر من الداخل ؟ فرد جحا ساخراً : ( لفت ) فرغت ما بداخله و وضعت فيه جزراً !
حزر يا جحا

3. الباب المفتوح
قبل يوم واحد من إعدام السجين ، دخل عليه الملك ( لويس الرابع عشر ) المعروف بتصرفاته الغريبة ، ليقول له أن لديه فرصة فى النجاة إذا وجد مخرج للسجن قبل طلوع الشمس. فحص السجين كل شبر حتى طلوع الشمس و لكن بلا جدوى ، و عندما جاء الملك و حراسه قال السجين للملك : لم يكن هناك منفذاً إلى الخارج ، و قد فحصت السجن حجراً حجراً ، فقال الملك : لكنك لم تجرب الباب فقد كان مفتوحاً !
الباب المفتوح

4. المتطفل
المتطفل هو شخص يدعو نفسه إلى مائدة الغير ، يأتى بلا دعوة ، يتحدث بلا إذن و يتدخل فيما لا يعنيه أمثال كثير من الناس هذا الزمان.  دخل متطفل على قوم يأكلون ، فسألهم عن نوع طعامهم فأجابوه وهم يتمنون أن يذهب : نأكل سماً ! فجلس ليأكل دون اهتمام قائلاً : و الله إن الحياة لا تطاق بعد موتكم مسمومين ، فأعطونى مما تأكلون ! (من كتاب العقد الفريد بتصرف)
الطفيلى

5. بيتنا
قالت امرأة تنعى وفاة زوجها : يذهبون بك إلى بيت ليس له غطاء ، و لا كساء ، و لا عشاء ، و لا غداء ، و لا أضواء ! فقال صبى فقير لأبيه : يذهبون بزوجها إلى بيتنا ! (من كتاب محاضرات الأدباء بتصرف)
بيتنا

6 التعليقات:

غير معرف يقول...

جميل جدا ولكني لم أفهم العبرة من القصة الاولى؟؟ أيمكنك ان تخبرنا ما العبر؟؟

admin يقول...

- من عبر القصة الأولى : أهمية إتقان العمل بدلاً من التحجج بالأعذار الواهية التى لا تنفع ، و أيضاً فائدة الذكاء فى الحديث ( فى رد الرجل على النجار ) .

كاريمان يقول...

اذا كان هناك شعرة تفصل بين العبقريه والجنون (رغم انه يبدو ان هذة الشعرة قد سقطت واصبح الطريق بينهم اصلع )
فهناك ايضا شعرة تفصل بين الابداع والغباء وهذا ماوجدته فى القصه الثانيه
فقد تكون الاجابه غير المتوقعه ابداعاوقد تكون غباء وهكذا كان رد حجا فهو لم يسمع كل السؤال والا لاستطاع ان يصل للاجابه الصحيحه

اما فى الثالثه اتعلم ان انظر جيدا والا اسلم بالمسلم به فالسجين قد توقع ان يكون الباب مغلقا وهو امر مسلم به فالبا يغلق دائما على السجين لذك لم يحاول فتحه ..ولكنه اذا لم يسلم بما توقعه وحاول ان يجرب غير المتوفع لكان هرب
والغريب اننى اطبق هذا فى حياتى حينما ابحث عن شئ ضاع منى كالمعتاد فانا ابدأ البحث دائما فى آخر مكان اتوقع وجودة فيه ..والغريب اننى اجدة هناك

الرابعه والخامسه ..اتمنى ان ارى تعليقك عليهما

admin يقول...

- "ان انظر جيدا والا اسلم بالمسلم به"
كثيراً ما ابحث عن النظارة فى كل مكان، حتى أظن أن أحدهم سرقها، وفى الأخير اجدها على وجهى :)
- فى القصة الرابعة: ألا اتدخل فيما لا يعنينى، وألا افرض نفسى على الآخرين، فلا أحد يحب ذلك.
- فى القصة الخامسة: أن أبحث عن الابتسامة فى أصعب الظروف، فرغم كون الصبى فقيراً بائساً، إلا أنه أوجد البسمة من فقره وحزن المرأة على زوجها.
شكراً جزيلاً.

غير معرف يقول...

العبرة من الأولي علي حد فهمي: إذا عاملك الناس بغباء فرد عليهم ردا لا يغضبهم وويكون ردا محققا لما تريد.

غير معرف يقول...

العبره الثالثه ...كل ما عليك هو تغير طريقه تفكيرك