حُكم بالإعدام على ثلاثة بالمقصلة (آلة تستخدم للإعدام): عالم دين و محامى و فيزيائى. عندما جاء دور عالم الدين ليُنفذ عليه الحكم، سألوه هل تود أن تقول كلمة أخيرة؟ قال: الله .. الله .. الله هو من سينقذنى، وعندما انزلوا المقصلة ليقتلوه توقفت قبل أن تقطع رأسه، فتعجب الناس وقالوا: لقد شاء الله أن ينقذه فاتركوه. ثم جاء دور المحامى، سألوه هل تود أن تقول كلمة أخيرة؟ فقال: قد لا أكون على علم بالله كعالم الدين ولكنى أعلم عن العدالة أكثر و ستنقذنى، وعندما انزلوا المقصلة ليقتلوه توقفت قبل أن تقطع رأسه أيضاً، فتعجب الناس وقالوا: اتركوه فقد قالت العدالة كلمتها. حتى إذ جاء دور الفيزيائى فسألوه هل تود أن تقول كلمة أخيرة؟ فقال: أنا لست على علم بالله كعالم الدين، أو بالعدالة كالمحامى، ولكني أعرف أن هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول، فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطعوا رأسه!
خلق الله لنا أذنين و لساناً واحداً لنسمع أكثر مما نتكلم.
- المغزى من القصة السابقة: أنه لا يجب أن نتكلم عندما نعرف ، بل أن نعرف متى نتكلم ، فقليل من الصمت فى القصة السابقة كان كفيلاً بنجاة الفيزيائى من الإعدام. قد لا يكون كلاماً جديداً ، و لكنى على ثقة أنه يجب أن ننظر إليه بعين جديدة ، فمن حق عضلة اللسان أن تأخذ راحة من عملها معك طوال عمرك ، و لو لدقائق لا يكون الكلام صائباً فيها.
- اليابانيون (على سبيل المثال) يعيشون على أربعة كلمات، هي: صباح الخير، كيف حالك، التحسن المستمر، المرونة التامة. لذلك ليس لدى شك أن اليابان ستعود بعد زلزالها الأخير أقوى و أفضل مما كانت.
- اذكر أن مدرس الفيزياء (و كان كثير الكلام) قال لنا : تقول الحكمة : من كثر كلامه ، قلت هيبته! ثم رسم التمثيل البيانى للعلاقة العكسية :
- اليابانيون (على سبيل المثال) يعيشون على أربعة كلمات، هي: صباح الخير، كيف حالك، التحسن المستمر، المرونة التامة. لذلك ليس لدى شك أن اليابان ستعود بعد زلزالها الأخير أقوى و أفضل مما كانت.
- اذكر أن مدرس الفيزياء (و كان كثير الكلام) قال لنا : تقول الحكمة : من كثر كلامه ، قلت هيبته! ثم رسم التمثيل البيانى للعلاقة العكسية :
تمثيل بيانى ( كلام - هيبة)
يبدو أنه خلط كل شىء بالفيزياء :)
التسميات:
التنمية البشرية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
شرح المفعول لأجله
مواضيع مميزة
تابعنا على الفيسبوك
2 التعليقات:
ان نقوم بترشيد كلماتنا قد يبدو امرا سهلا لاول وهله
وهو الا نتكلم الا حين يكون هناك داع ضرورى لذلك وقد يبدو ذلك سهلا
ولكن..من مننا يقوى على الصمت
يبدو ان هناك جينا فى جميع البشر يجبرهم على الحديث حتى حين لايعرفون عن ماذا يتحدثون ...تجدهم يتحدثون
الامر غريب حقا ...وحين يكون هناك قليلا من الصمت او الا تشعر برغبه فى الحديث فان السؤال الاول الذى يبادر الاخرون بالسؤال به هو امريض انت ام حزين ...الديك مشكله ؟؟؟
كأن الصمت علامه المرض والكلام علامه للصحه
يذكرنى ذلك بالعرب قديما حينما كانوا يتخذون من النحافه دليلا على الفقر والمرض والسمنه دليلا على الصحه والغنى ..ومن يتزوج بامرأة سمينه يا سعدة ويا هناة
ترشيد كلماتنا امر ضرورى ..ولكن يحتاج الى العمل والتدريب عليه
اعتذر عن الاطاله
يبدو انى احتاج الى التدريب على ترشيد الكلمات
"وحين يكون هناك قليلا من الصمت او لا تشعر برغبة فى الحديث فان السؤال الاول الذى يتبادرالاخرون بالسؤال به هو امريض انت ام حزين"
عادة ما يحدث هذا معى، تعليق مفيد ومهم، شكراً جزيلاً.
إرسال تعليق